الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

5

*تركيزك  فى الدراسة *
   لا أقصد هنا بالتركيز أن تذاكر لمدة عشرين ساعة يومياً كما يظن البعض لكن عنصر التركيز المهم جداً الذى أقصده هنا هو ألا يشغل بالك شىء سوى الدراسة وأن يكون الشىء المستحوذ على تفكيرك هو الدراسة ؛ لأن صاحب بالين كذاب ، وأن تفعل شيئين فى وقت واحد يعنى أنك لن تفعل كليهما ، فمثلاً لا يعقل أن يقرأ طالب كل الصحف والمجلات يومياً فى أثناء فترة الدراسة.
*فى داخل قاعات العلم *
   احرص على التركيز مع المعلم وأعطه كل تركيزك وحاول بكل ما تملك تدوين ملاحظاته وشرحه لتساعدك على الفهم فى أثناء الاستذكار .
ملحوظة مهمة جداً : إذا رأيت أن الشرح غير كاف وأنك بحاجة لدرس خصوصى فلا تتوان فى فعل ذلك ودعك من كلام الناس فلن ينفعك أحد سوى عملك . ( لست أشجع الطلاب على الدروس الخصوصية ولكنى أشجعهم على الفهم ) .
* فى الاستذكار *
-لا تشغل بالك بعدد ساعات المذاكرة فالعبرة بكمية العلم المحصل لا بعدد الساعات.
-هيىء المكان المناسب للاستذكار بأن يكون هادئاً مريحاً جيد الإضاءة والتهوية ونظم كتبك ومكتبك .
-احرص على أن تكون حالتك النفسية جيدة ولا تستذكر وأنت فى حالة نفسية سيئة وعندما تشعر بحالة نفسية سيئة حاول تغيير الجو  .
-ابدأ الاستذكار بالمادة التى تحبها.
-حذار تذكر الذكريات السيئة فى أثناء الاستذكار كى لا تسوء حالتك النفسية وإذا ساءت حالتك النفسية فردد قوله تعالى "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين".
-حذار الاندماج فى أحلام اليقظة والسرحان لتجنب ضياع الوقت .
-سم الله وابدأ بدعاء الاستفتاح .
-نظم جدولاً لاستذكارك واجعل خطتك فيه مرنة أى فيها فراغات كافية لمواجهة الظروف الطارئة ، واحرص على تحديث هذا الجدول يومياً ؛ فالكثير من الطلاب يقولون " ننظم جدولاً ولكن لا ننفذه " لأنهم لا يحدثونه يومياً ليواكب التغيرات .
-احرص على البدء بجدية منذ أول يوم فى الدراسة فمن حسن بدؤه حسن ختامه وقد صدق قول الشاعر:"من يغتدى للنصر ينتزع النصر" .
-ابدأ باستذكار المادة التى تحبها .
-لا تضع على مكتبك سوى الكتاب الذى تذاكر فيه حتى لا يتشتت تركيزك .
-قبل أن تقرأ الموضوع تصفح العناوين الرئيسية و الجانبية واستطلع مقدمة كل جزء كى تلم بجوانب الموضوع ثم اقرأه قراءة متعمقة لفهمه .
-استخدم القلم الأصفر الفسفورى لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً .
-اكتب التوضيحات على هامش الكتاب .
-ضع خطا تحت المعلومات المهمة .
-توقع وافترض أسئلة على كل جزء تقرؤه .
-احفظ كتابة لا شفاهة .
-حل الأسئلة على ما تذاكره أمر ضرورى للغاية وبغيره لا تجدى المذاكرة .
-توقف عن الاستذكار إذا شعرت بالتعب وعدم القدرة على الاستمرار واستأنف بعد أخذ قسط من الراحة ( ولكن كن جاداً فلا تقم إلا بعد أن تنهى ما عليك ولو اضطررت لاستعمال الغراء ؛ فإن النصر مع الصبر ساعة " .
-إذا صعب عليك فهم جزء معين فاتركه مؤقتاً لحين هدوء أعصابك وذاكر جزءاً آخرا.
-لا تنزعج من النسيان فلابد من مراجعة المادة أكثر من مرة لتأكيد حفظها وسمع لنفسك كتابة وقيم حفظك وحاول و لا تيأس .
-احذر الحفظ دون فهم ؛ فقد تأتى أسئلة تكشف الفاهم والحافظ دون فهم ، واستعن بالرسوم التوضيحية وارسم صوراً تخيلية و تخطيطية لتفهم ويستحب أن تكون ملونة لتستغل خاصية الألوان فى بصرك .
-استعن بأكثر من حاسة فى الحفظ كأن تقرأ المادة وأنت تنظر إليها فتستخدم حينها البصر والسمع معاً .
-ذاكر واحفظ ما صعب حفظه قبل النوم لأن النوم يعين كثيراً على استرجاع المعلومات الصعبة.
-لا تبخل على نفسك بالمراجعة ولا تقل إنك لا تحتاج لمراجعة فكلما وجدت وقتاً راجع معلوماتك ؛ فغالباً ما تكتشف بالمراجعة نقاطا لم تدركها من قبل وتعطيك المراجعة الأمان وتقلل من رهبة الامتحانات .
-حذار العزلة والمكوث لفترات طويلة جداً فى غرفة المذاكرة ؛ فلابد من تغيير الجو لتنشيط الذهن و دفع الملل ؛ويقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم : "لو يعلم الناس ما فى الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده"(رواه البخارى)،لكن الوحدة طبعا خير ألف مرة من جليس السوء.
-تناول المشربات الغذائية والفواكه والخضر فى أثناء فترات الراحة .
-تجنب تناول العقاقير المنومة والمنبهة والمنشطة .
-احرص على ألا تقل المسافة بين عينيك والكتاب عن 25 سم .
-واحرص على عدم الاستذكار وأنت نائم على الظهر أو البطن لما يسببه ذلك من مشاكل صحية .
-فى المواد النظرية بعد مذاكرة الموضوع اكتب عناصره ونقاطه المهمة فى دفتر خاص بالمادة؛ لأن هذا سينفعك ليلة الامتحان فى المراجعة ؛ فمن الممكن أن تكون فاهماً لشرح كل عناصر المادة وعندما تجيب على سؤال فى الامتحان تنسى عنصراً معيناً .
-لماذا ننسى؟
ننسى لأننا بشر جلبنا الله على النسيان والنسيان نعة ونقمة فى ذات الوقت ؛فهو نعمة لأن الإنسان إذا كان يحفظ كل الأحداث فسيعيش حياة حزينة فالحزن سيتملكنا عند تذكر الأحداث الأليمة،وهو نقمة لأن الإنسان ينسى ما يريد تذكره لذا فإننا بحاجة إلى تقوية ذاكرتنا لنتذكر ما نريد .
كيف تحفظ ما تقرأ؟
-الربط والخيال:
إذا وضعت ورقة على الجدار ثم تركتها ستسقط حتما لكنك إذا ثبتتها بلاصق أو مسمار فتثبت وهذا ما يحدث للمعلومات فى ذاكرتنا فعندما تتدفق المعلومات ولا نثبتها فإننا نفقدها لذلك يجب تثبيت المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة وتخيل المعلومات فى أثناء الحفظ.
مثال " احفظ أكبر عدد ممكن من الكلمات التالية "جبل ...مشط ..سماء...ورد...نيل...سيارة ...دخان ...حاسوب ..تلفاز نظارة ...شلال....بطه....أسد ..مسجد ...مدرسة ..طريق
-
ثم يطبق قانون الربط التخيلى فيقول : تخيل أنك تقف امام جبل تمسك مشطا وتنظر للسماء ثم تسير بجوار الورد على النيل فتركب السيارة ..إلخ
-التكرار:
إننا نفقد 80%من المعلومات التى نتلقاها عن طريق القراءة أو السمع حتى إن ثبتنا المعلومات واستخدمنا طاقة العقل القصوى فالمعلومات التى تلقيناها عرضة للفقدان لذا علينا تكرارها بطريق التكرار السماعى والحسى واللفظى ويندرج تحت التكرار عملية المراجعة فبعد فترة من الزمن لابد من مراجعة المعلومات وتأكيد تثبيتها ولذلك علينا مراجعة المعلومات بعد تلقيها مباشرة خلال أول ساعة وبعد يوم من تلقيها وبعد أسبوع وبعد شهر وبعد ستة أشهر حتى نحافظ على المعلومات فى الذاكرة الدائمة .
البيان
مواعيد المراجعة
المعلومات فى الذاكرة

تلقى المعلومات
ذاكرة الأثر
المراجعة الأولى
خلال الساعة الأولى بعد التعلم
الذاكرة المؤقتة
المراجعة الثانية
بعد يوم
الذاكرة المؤقتة
المراجعة الثالثة
بعد أسبوع
الذاكرة المؤقتة
المراجعة الرابعة
بعد شهر
الذاكرة الدائمة
المراجعة الخامسة
بعد 6 أشهر
الذاكرة الدائمة
إننا نفقد المعلومات التى تعلمناها لأننا لا نراجعها فالمعلومات غير المستخدمة تذهب إلى أبعد مكان فى الذاكرة ويكون الوصول إليها صعبا .
-إذا صعب عليك حفظ شىء فسجله بصوتك واسمعه .
التنظيم:
الذاكرة تعشق التنظيم ومسألة الحفظ وعدم الحفظ هى بالدرجة الأولى مسألة تنظيم فإذا لم تضع الأشياء فى أماكنها الصحيحة فلماذا تتوقع وجودها فى أماكنها الصحيحة؟!
إن تنظيمك للمعلومات يحدد قدرتك على تذكرها ؛فإننا لا ننسى ولكن تختلط علينا الأمور بسبب عدم التنظيم فعندما نحفظ علينا أن نراعى:
العدد
الترتيب
التتابع
- استعن على الحفظ بالكلمات المقروءة المتناغمة أو بالكلمات المنحوتة(أى أخذ الحرف الأول من كل كلمة لتكوين كلمة منحوتة)؛فمثلاً"حمار–كلب– قط" تكون:حقك.
-نظام تذكر القصص:
كل قصة تحوى كلمات رئيسية مفتاحية وكلمات ثانوية تكميلية فالكلمات الرئيسية تشير إلى تسلسل الأحداث فى القصة وتبين شخصياتها أما الكلمات الثانوية هى التى تكمل القصة وتصوغها فإذا تذكرت الكلمات الرئيسية للقصة فستستطيع روايتها كاملة؛فمثلا ماذا تتذكر عندما تقرأ الكلمات الآتية:"أبرهة –الفيل-حجاج-الكعبة –الجبال-جد النبى-أبابيل"طبعا ستتذكر قصة أصحاب الفيل بروايتها الكاملة.
بهذه الطريقة استخرج من أى قصة تريد حفظها مجموعة من الكلمات الرئيسية المفتاحية التى تذكرك بالقصة وصفات هذه الكلمات هى:
-كلمات إذا لم تتذكرها تفقد جزءا مهما من القصة.
-كلمات رئيسية خاصة بالقصة.
-كلمات تبين تسلسل أحداث القصة.
-كلمات مثل أسماء شخصيات القصة أو تدل عليهم.
"قوانين للتلخيص"لأمين محمود صبرى
يذكر جميع علماء الذاكرة وعلى رأسهم أستاذ الذاكرة تونى بوزان قواعد حفظ عدد كبير من الكلمات بقانون الربط مثال " احفظ أكبر عدد ممكن من الكلمات التالية "جبل ...مشط ..سماء...ورد...نيل...سيارة ...دخان ...حاسوب ..تلفاز نظارة ...شلال....بطه....أسد ..مسجد ...مدرسة ..طريق
-
ثم يطبق قانون الربط التخيلى فيقول : تخيل أنك تقف امام جبل تمسك مشطا وتنظر للسماء ثم تسير بجوار الورد على النيل فتركب السيارة ..إلخ
وعند تقييم هذا الكلام ديناتولوجيا نجد أنه صحيح لكن يخص نوع واحد فقط من الكلمات وهو سيجما (الكلمات التى ندركها بحاسة الإبصار)فكل تلك الكلمات من النوع سيجما فى حين أن أغلب كلمات المناهج التى ندرسها من النوع أوميجا(الكلمات التى ندركها بالإحساس والخيال) مثل العولمه والاقتصاد والاختزال ولا تصح عليه القاعده التى طبقت منذ قليل بل لها قواعد اخرى .
وهناك قوانين لمعالجة شكل المعلومة الواحدة بمفردها وهو عباره عن 11 قانونا كالتالى :

قانون الاهميه : يستخدم حينما تكون الكلمة جوهريه وهو أن تقوم باستخدام الكلمات الجوهريه او الاكثر اهميه فى المعلومة وتقوم بكتابتها لتقلص مساحه المعلومة مثال : علم الطفيليات : ...عائل \طفيل....الشكل ....التشريح ...دورة
وقانون الاهميه الذى ذكرته يستخدم لسؤال التكمله او الاختيارى
قانون الاشاره التعبيريه : هو قانون يستخدم فى حاله وجود كلمات لها مدلول رمزى مثل يساوى , اكبر من ..هذه الكلمات نستخدم اشارات تعبيريه محلها لتقليل مساحه المعلومة
قانون الاستبدال : هناك معلومات ننسى كلماتها لان كلماتها بعديه التناول بمعنى انها بعيدة الورود على الذهن لذلك سنستبدلها بكلمات اخرى قريبة التناول حتى يسرع استدعاء المعلومة مثال : سفك دمه بالسلاح وألقاه أرضا عند تطبيق القانون : قتله ورماه الجمله الثانيه سهله الورود على الذهن فهى قريبه التناول تمت باستبدال الكلمات بعيده التناول
قانون الصور التعبيريه : يستخدم فى حالة وجود كلمات لها صور تعبر عنها فبدلا من استخدام كلمة شجره نستخدم صوره صغيره للشجره
قانون الادراج : الكلمات الصعبه التى لها مقاومة كبيرة بمعنى صعوبه فهمها وتذكرها نقوم بادراجها مع كلمات عامية جدا فتقل مقاومة الكلمة مثال : كان عندنا ادويه فى الفارما من نوع الانتيبيوتك وانواع كتيير الاسماء تقيله وصعبه لكن لما سمعت فى مسلسل كورمبو ان منسرق الكليه كانت د.نيسرين انتيبيوتك قلت مقاومه كلمة انتيبيوتك وبقت سهله التذكر
قانون الصور الصوتيه : هو استبدال الكلمات التى لها نفس الصوت والنطق لصوره
بتلك الصوره والمثال يوضحها :
We meet together
نطبق عليها قانون الصور الصوتيه فتكون
we meet 2المفروض الصوره تكون صغيره شويه عشان تبقى متناسقه مع الكلمات
قانون العنونه : لكل فريق قائد ولكل مجموعه كلمات كلمة قائده وهى عنوان المعلومة وهذا ما يجعل المعلومة جسد برأس وليس جسد بلا رأس قانون FLOW : وهو استخدام الاحرف الاولى من كل كلمه لتكوين كلمة واحده فقط مثال : الذين تخلفو عن غزوة تبوك هم مراره وهلال بن ربيه وكعب بن مالك
تلخيصهم فى كلمة مكة مراره كعب هلال قانون اعادة التشكيل الفراغى : وهو ترتيب المعلومة بنسق معين من الكلمات حتى يتم حفظها بسهوله بالتوازى مع معلومة اخرى مثال :
1Body is imcompressible : as body under tention suffers no change in volume
2Fluid is incompressible :as desity of fluid doesnot change
بعد تطبيق القانون
1 volume of body doesnot change
2 density of fluid doesnot change
هذا التناسق يسهل حفظ المعلومتين
الخريطة الذهنية ..أحدث وسائل الفهم
الخريطة الذهنية هي أداة تساعد على التفكير والتعلّم، وقد ظهر هذا المصطلح “الخريطة الذهنية” أو Mind Mapping لأول مرة عن طريق “توني بوزان” في نهاية الستينيات.. رأيتُ أن أضع لكم صورة للخلية العصبية:
سبحان الله، انظر للجزء الأيمن من الصورة، من الواضح أن الخلية العصبية لها نقطة مركزية وأذرع متفرعة منها، ومن كل ذراع تتفرع أذرع أصغر وأدق. إن فهمنا للخلية العصبية يجعلنا نفهم دماغنا بشكل أكبر، وربما لهذا السبب تكون الخطط الذهنية أقرب في شكلها إلى الخلايا العصبية.
إذا جلستَ مع نفسك تفكر، ستجد أنك تنتقل من فكرة إلى أخرى بسبب رابط موجود عندك، قد تنتقل عبر الأفكار بسبب تذكرك لصوت معين أو رائحة معينة، وقد تجد في النهاية أنك تفكر في شيء يبدو ظاهرياً غير ذا علاقة بالنقطة الأساسية التي بدأتَ منها، ولكن ما دمتَ قد انتقلتَ إلى الفكرة، فلابد أن عقلك قد وجد طريقة ما لربطهما عبر أفكار أخرى.
الخريطة الذهنية تعتمد نفس الطريقة المتسلسلة، حيث تبدأ من نقطة مركزية محددة، ثم تسمح بالأفكار بالتدفق. إن منح عقلك الحرية المطلقة يحفزه لفتح الأبواب المغلقة، وإلقاء الكثير من الضوء على الزوايا المظلمة التي قد تبدو غير منطقية بالنسبة لك. هذا مثال مبسط لخريطة ذهنية

كيف نضع الخريطة الذهنية؟
سنقسّم العمل إلى ثلاث مراحل
أ) تجهيز البيئة والأدوات المطلوبة:
- فكرة ترغب في التخطيط لها.. بالطبع هههه
- مكان هادئ وجلسة مريحة
- ورقة كبيرة الحجم (أكبر من
A4) إذا أمكن وليس شرطاً أن تكون بيضاء اللون، يمكنك إحضار أي لون تفضله
- أقلام متعددة الأحجام والألوان والأنواع
ب) معرفة خطوات العمل، وهي:
1.     ضع الورقة الكبيرة أمامك، وفي مركزها الأفقي والعمودي اكتب كلمة واحدة أو كلمتين تعبر عن الفكرة الأساسية، فمثلاً إذا كنت تنوي التخطيط لمحاضرة أو درس، فاكتب ما يعبّر عن موضوع المحاضرة في مركز الورقة تماماً.
2.    حرر عقلك من القيود. كيفما تتدفق الأفكار اكتبها عبر كلمة أو كلمتين في أفرع متفرعة من الدوائر الفرعية من الفكرة. بإمكانك التوسع عبر المزيد من الأفكار الفرعية أو الأفرع الفرعية.. ضع الأفكار دون أن تحكم عليها وعلى علاقتها بما تريد، مهما بدت غير متصلة ببعضها البعض أو صعبة التطبيق يمكنك تصحيح ذلك لاحقاً ولكن لا تضع وقتاً خلال هذه الخطوة. تذكر أن العقل البشري يعمل بكفاءة في إنتاج أفكار جديدة لمدة تتراوح ما بين 5-7 دقائق فقط، لذا عليك أن تستغل تدفق الأفكار هذا بأقصى طريقة ممكنة. وهذا ينقلنا إلى النقطة الثالثة:)
3.    استخدم الصور والرموز والكلمات المفتاحية لاختصار أكبر وقت ممكن، وانتقل إلى الفكرة التالية. اكسر القاعدة التي تقول أن عليك أن تكتب على ورقة بيضاء بحجم A4 بقلم أسود أو بقلم رصاص، استخدم ورقة كبيرة، استخدم ورقة كبيرة الحجم، ربما في حجم الورقة الكبيرة التي يستخدمها عمال محلات الكوي لتغليف الملابس واستخدم ألواناً مختلفة، أقلاماً كبيرة، أقلاماً صغيرة، ألواناً مختلفة. كما ازداد حجم الورقة، كلما ازداد تدفق أفكارك بحرية اجعل النقطة المركزية أكثر نقطة وضوحاً وأسمَك من بقية النقاط، وكلما كانت الأفكار أبعد عن النقطة المركزية تقل سماكة الخط.
4.    بعد أن تنتهي تماماً من وضع كل أفكارك (بل وحتى أفكار الآخرين إذا قاموا بمساعدتك مثلاً) في الخريطة الذهنية، أعد النظر إليها نظرة متفحصة، وقم بترتيبها.
5.    جـ) ما يجب وضعه في الاعتبار:
  • لا تتقيد بشكل محدد، يمكنك أن تخترع نظاماً شكلياً خاصاً بك، النقطة الهامة أن تكون الأفكار متصلة ببعضها البعض، متفرعة من بعضها البعض، أما كيف تتفرع أو ما هو الشكل الذي تضع فيه الأفكار المتفرعة مباشرة من الفكرة الرئيسية.
  • إذا كنت تخطط لتقرير في العمل، ثم خطر على بالك فجأة أن عليك أن تغسل الأطباق، فارسم فرعاً واكتب فيه (الأطباق) وانتقل للفكرة التالية. إذا لم تفعل ذلك. فإن فكرة الأطباق ستظل مكبوتة في عقلك وتدور فيه بشكل يمنعك من التركيز في الأفكار الأخرى التي لها علاقة حقيقية بالموضوع. 
  • إذا مر عقلك بحالة تجمد، وشعرتَ بتباطؤ تدفق الأفكار أو أنه لا يوجد لديك المزيد من الأفكار لتضيفها، فلا تفزع، وأبقِ يدك في حركة مستمرة، ارسم دوائر وأفرع فارغة، أو أرسم خطوطاً جديدةً على الخطوط الموجودة أصلاً، أو قم بتغيير اللون فمثل هذا يساعد على شحن طاقة المخ ويدفعه لإنتاج المزيد من الأفكار.
  • إذا وجدتَ وأنت تكتب علاقة بين الأفرع المختلفة بشكل فوري، أو وجدتَ فكرة واحترت في الفرع الذي يجب أن تضع الفكرة تحته، فلا تعيد بناء ما كتبت، فالترتيب يبطئ تدفق أفكارك، ستقوم بترتيب الأفكار لاحقاً، يمكنك وضع علامة سريعة، وتذكر أنه يمكنك دائماً إدراج الأفكار مباشرة تحت النقطة المركزية الرئيسية دون أن تضيع الوقت في تنظيمها.
  • العقول البشرية مختلفة عن بعضها البعض، لذا ستستغرب من اختلاف طرق التخطيط لنفس الموضوع من قبل الناس، حتى بين الإخوة أو أقرب الأصدقاء، وهذا في الواقع يجعل ما تقدمه شيئاً متجدداً وجميلاً في كل مرة
إذا اتّبعتَ هذه الخطوات، فستتمكن من كتابة خريطة ذهنية رائعة، تغطي من خلالها قدراً متكاملاً من الأفكار. وخلال شهر من المواظبة على التخطيط بهذه الطريقة، ستلاحظ أن إنتاجك يتضاعف.. لأنك الآن تخطط بشكل يعبّر عمّا تريده ويتناغم مع طبيعة الدماغ البشري.
المجالات التي يمكن أن يكون استخدام الخريطة الذهنية مجدياً:
  • للطلاب والباحثين: إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عند الامتحان، فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضع موضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَ بفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها فوراً في الخريطة الذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذه الخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئات الصفحات، كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة.مثل هذه الخريطة، تركّز المعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغك ربطها وتذكّرها.
  • للموظفين: التخطيط بهذه الطريقة يساعدك على إخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة، بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعداد التقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارة الاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله
للمدرسين والمحاضرين وكتاّب المنتديات: تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك، وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك أو موضوعك. هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية، وتحديد أهدافك الرئيسية مما تقوم بشرحه، وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة. تذكّر.. أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع.
الفرصة سانحة حتى آخر لحظة
- أحياناً يتعرض الطالب لظروف طارئة كالمرض مثلاً وتضيع منه أيام وأسابيع دون استذكار .
لا تنزعج إذا تعرضت لذلك ولا تشعر بأنك لن تكون الأفضل لأن هناك من سبقك ؛ فالعبرة بالنتيجة لا بالطريق المسلوك فاجتهادك فى الأسابيع أو الأيام القليلة الباقية قد يجعلك تتفوق على من بدأ منذ أول العام؛ فالمصباح الذى قدرته 60وات لكنه منظف من الأتربة والأوساخ يضئ أشد من المصباح الذى قدرته 150وات لكنه مغطى بالأتربة والأوساخ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق